و الكشف مطلقا خلاف المصلحة * * * و فيه بالحثّ ببعض مقدحة
سننه التباعد و التسمية * * * و الذكر و الأدعية و التغطية
و جمعه بين المطهّرين * * * و تركه استقبال نيّرين
في السنن الأكيدة استبراء * * * يكره باليمين الاستنجاء
و الأكل و الشرب كذا الكلام * * * و أن يبول و له القيام
و ليبتد اليسرى خطا و ليعكس * * * عند الخروج عكس الأرض الأقدس
(و الكشف مطلقا) أي في أيّ أمر كان و أيّة عورة كانت- فإنّ النساء الأجنبيّات كلّهنّ العورة في المثل- (خلاف المصلحة) و جالب المفسدة في النظام، (و فيه) أي في الكشف المطلق (بالحثّ ببعض مقدحة) و بها يتعلّق قولنا:
«بالحثّ»، أي في الكشف المطلق قدح بالحثّ المرغوب في مصلحة النظام على البعض، و هو التزويج بمن تحلّ منهنّ، فإنّ ما ذاع و بان، ابتذل و هان.
نبراس في سنن التخلّي
(سننه[1]التباعد) عن الناس بحيث لا يرى، (و التسمية، و الذكر و الأدعية) في مواضع (و التغطية) للرأس، حذرا من وصول الرائحة الخبيثة إلى دماغه، (و جمعه بين المطهّرين) الأحجار و الماء، (و تركه استقبال نيّرين) الشمس و القمر.
(في السنن الأكيدة استبراء)، و (يكره باليمين الاستنجاء)، و يكره (الأكل و الشرب) و (كذا الكلام)، إلّا بذكر اللّه و للضرورة (و) يكره (أن يبول و له القيام).
(و ليبتد اليسرى) من الرجلين استحبابا (خطا) عند التخطّي إلى بيت التخلّي (و ليعكس)، فليبتد اليمنى (عند الخروج عكس الأرض الأقدس) كالمسجد.