responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 355

و الليل أجدى و لهذا وردا * * * حثّ أكيد فيه أن تهجّدا

و يكره العقد و سير القمر * * * في العقرب و في محاق الأشهر

للخلوة آداب أيضا فارجع * * * إلى وصايا للنبيّ الأرفع

عليه أزكى صلوات الباري * * * ما قد سرى النكاح في الذراري

إنّ السماء أمره خطير * * * و فضله يعرفه البصير

(حظوة) حظّ و لذّة- فاعله [1]، و به يتعلّق قولنا: من حبّ- (سوى الثواء) أي الإقامة معه (في حريم الخلوة)، و لهذا كلّ محبّ يحبّ الخلوة مع حبيبه، (و الليل أجدى) أي أنفع و أغبط في هذا الباب (و لهذا وردا حثّ أكيد فيه) أي في الليل، متعلّق بقولنا (أن تهجّدا)، فليقع العقد الّذي هو أوّل الوصال المجازي و سببه في الليل لتطابق العوالم.

نبراس

(و يكره العقد و سير القمر في العقرب و في محاق الأشهر)- عطف على جملة: و سير القمر في العقرب.

(للخلوة آداب أيضا) كما للعقد (فارجع إلى وصايا للنبيّ الأرفع، عليه أزكى) و أنمى (صلوات الباري) تعالى شأنه (ما قد سرى النكاح في الذراري) أي دائما.

و وصايا النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله) لعليّ (عليه السلام) في هذه الاختيارات بحسب الأوقات معروفة في كتب الأخبار [2].

سرّ

(إنّ السماء أمره خطير و فضله) من حيث المظهريّة للديمومة و تربية الكائنات


[1] م:- فاعله.

[2] راجع الفقيه: 4/ 352- 375، باب النوادر و هو آخر أبواب الكتاب، ح 5762.

اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست