responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 316

من تاسع و ذا هو اختياري * * * و ليل نحر هو الاضطراري

ذا موقف كتلوه ركنا بدا * * * و حجّه يبطل ترك عمدا

لا السهو و الركن هنا كذالكا * * * لا كالصلاة، و قس مناسكا

و إن يفض قبل الغروب عامدا * * * فبدنة عليه إن لم يعدا

من لم تسع له ى ح يوما يصم * * * في سفر أو حضر حزما يضمّ

و المستحبّات المبيت بمنى * * * ليلة تاسع إلى الفجر عنى

من ذي حجّة [1] (و ذا) أي الوقوف في هذا الوقت (هو) [2] وقوف (اختياري، و) الوقوف (ليل نحر)- أي الليل العاشر، و هو ليل العيد- (هو) الوقوف (الاضطراري) حين لم يدرك الاختياري لعذر.

(ذا موقف)- مصدر ميمي- (كتلوه) و هو وقوف المشعر (ركنا بدا، و حجّه يبطل ترك عمدا، لا السهو [3] و الركن) معناه (هنا كذالكا، لا كالصلاة)- إذ الركن هناك ما يبطل تركه و لو سهوا- (و قس مناسكا) أخرى أي ركنيّتها كالوقوف بمشعر و نحوه.

(و إن يفض) من عرفات (قبل الغروب عامدا) مع ما عرفت تحديد الوقوف به (فبدنة عليه [4] إن لم يعدا) إليها قبل الغروب و [5] (من لم تسع) أي البدنة (له ى ح) أي ثمانية عشر (يوما يصم) سواء صام (في سفر أو) في (حضر) أجزأه، تتابع صومه أم لا، لكن (حزما) أي احتياطا (يضمّ) أي الضمّ و التتابع أحوط.

(و المستحبّات) الّتي بعضها قبل الوقوف و بعضها في حال الوقوف منها (المبيت بمنى، ليلة تاسع إلى الفجر عني) أي عنى البائت.


[1] م: ذي الحجة.

[2] م: و هو.

[3] م: سهوا.

[4] م: وجب بدنة عليه.

[5] ط:- و.

اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست