responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 265

يه في الجنوب يب بنفس المنطقة * * * كافي الشمال و بها متّسقة

صور عالم الكيان و هيه * * * لوازم السما فروعا جائية

أو أمّهات الجور طبق ما مضت * * * في محفل الطهارة تثمّنت

و إنّها أنتجت أربعين من * * * خبث لذا مدى التنقّي ذا زكن

من آثر اثنا عشر من العدد * * * لديه تأثير البروج معتمد

فمن نأى عنه و جا في ربعه * * * بأيّ نحو فليواجه صقعه

(بنفس المنطقة) أي منطقة البروج المأخوذ منها أسماء البروج، (كآ) أي الواحد و العشرون (في الشمال، و بها) أي بهذه الصور الثمانية و العشرين (متّسقة) و منتظمة.

(صور عالم الكيان) أي الكون و الفساد (و هيه)- الهاء للسكت- (لوازم) صور (السما فروعا) لها (جائية) أي ليس لهذه الصور حكم على حدته في الحجب و التبعيد.

(أو) نقول في تعيين مراتب البعد و التبعيد عن كعبة المقصود (أمّهات الجور) المقابل للعدالة المركّبة من العفّة و الشجاعة و السخاوة و الحكمة (طبق ما مضت في محفل الطهارة) إنّها أقذار معنويّة (تثمّنت) هي الشره و الخمود- اه-، (و إنّها) أي الأمّهات الثمانية (أنتجت) و ولدت (أربعين من خبث) أي من الخبائث و الآثام.

إذ كما أنّ العدل و أصنافه الأربعة أمّ الطيّبات، كذلك الجور و أقسامه الثمانية أمّ الخبائث، و هذه الأربعون كالكذب و الغيبة و السرقة و الزنا و غيرها من الذنوب الحاوية للفروع و اللوازم، و (لذا مدى التنقّي ذا زكن) أي مدّة التنقية و الرياضة جعلت أربعين بعدد الخبائث.

و أمّا (من آثر اثنا عشر من العدد)- في القول المردود- فلعلّه (لديه تأثير البروج معتمد، فمن نأى عنه) أي عن اللّه تعالى (و جا في ربعه) أي عن ربعه

اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست