responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 167

النيّة القصد على الداعي حوى * * * لا غير، إنّ غيره فيه انطوى

مثل انطوا الجزئيّ في الكلّي * * * أو الخياليّات في العقليّ

فالوجه و الأداء و القضاء * * * و غيرها عنها به اكتفاء

النيّة الداعي كذكر القلب * * * و الداع محض القربة من ربّي

الوجود الإطلاقي الوجوبي كما ورد [1]: «إنّ الصلاة معراج المؤمن» (و ليرتق من علمه) أي من حدّ علم اليقين (للعين) أي إلى حدّ عين اليقين.

نبراس في النيّة:

(النيّة) هي (القصد) للفعل المعيّن حال كونه (على الداعي) للفعل (حوى، لا غير) من الوجه و غيره (إنّ غيره فيه): أي في القصد المذكور (انطوى، مثل انطواء الجزئيّ في الكلّي) أي كانطواء الجزئيّات تحت القاعدة (أو [2] الخياليّات في العقليّ) المجرّد.

(فالوجه) كالوجوب و الاستحباب (و الأداء و القضاء، و غيرها) كالعدد (عنها به) أي بالقصد (اكتفاء).

سرّ:

(النيّة) و هي (الداعي كذكر القلب) يعني إنّ الصلاة لمّا كانت عبادة جامعة فكما كانت مشتملة على الذكر الجليّ و الخفيّ ينبغي أن تكون مشتملة على الذكر القلبي و هو النيّة، إذ كما أنّ للسان الإنسان ذكرا كذلك لقلبه ذكر، و من أذكار قلبه الفكر في صفات اللّه و أسمائه، و لمّا كان هو ذكر القلب و نطقه سمّيت


[1] الحديث على شهرته لم يرد في الجوامع الروائية. و قد ورد: «الصلاة قربان كل تقيّ».

[2] م: و.

اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست