و الصلوات الخمس سبع عشرة * * * ركعة، أو إحدى عشرة قصرة
الملك ذي معناه ثمّ صوره * * * أفلاكه مولودة و عنصره
و في المقطّع أحسب المكرّرة * * * خطّا بواحد فسبع عشرة
نبراس:
(و الصلوات الخمس سبع عشرة * * * ركعة،[1] أو إحدى عشرة قصرة)
في السفر.
سرّ في عدد اليوميّة:
(الملك) أي عالم الملك عدد كلّياته (ذي) أي سبع عشر، و هي أحدها (معناه) أي نفس الكلّ المتعلّقة بها، (ثمّ صورة أفلاكه) التسعة و (مولودة و عنصره) أي مواليده الثلاثة و عناصره الأربعة.
نكتة أخرى في شرافة هذا العدد
(و في المقطّع) أي الحروف المقطّعة الهجائيّة الّتي هي ثمانية و عشرون (أحسب المكرّرة خطّا)- بحسب الخطّ- (بواحد)، سواء كانت من الثلاثيّات أو من الثنائيّات، فالباء و التاء و الثاء- مثلا- واحد، كما أنّ الدال و الذال مثلا واحد، و هكذا إلى الفاء و القاف، و بعد إسقاط الحروف المتشابهة الأحد عشر و ردّها إلى المحكمات من الحروف [2]- الّتي هنّ أمّ الكتاب- (فسبع عشرة) أي يكون المقطّعات بحسب أصل الخطّ الحقّ سبع عشرة [3].
[3] يريد أن الحروف بعضها مشابه للبعض الآخر في أصل الخط و تتمايز بالنقط- مثل الجيم الذي يتمايز من الحاء بنقطة- فإذا صرفنا النظر عن النقطة و راعينا أصل الخط و حسبنا هذه المتشابهات- مثل الجيم و الحاء و الخاء- حرفا واحدا يكون عدد الحروف سبع عشرة عدد ركعات الصلوات اليوميّة، و هي: أ ب ج د ر س ص ط ع ف ك ل م ن هو ى.