responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الإملاء و الاستملاء المؤلف : السمعاني، ابو سعد    الجزء : 1  صفحة : 170

الناس لبسا قال فجذبت المحبرة فاندثق‌ [10] عامة ذلك الحبر على ثوبه و وجهه و لحيته قال فأخرجني عمّي من مجلسه بأذني‌ [11] فقال العلاء لا تضربه فإنّه لم يتعمده ثمّ دخل فلم يلبث أن خرج و عليه قميصان بخلاف ما كان قبلهما من الجودة و البياض و الحسن فجلس ثمّ أنّا جلسنا إليه بعد أيّام فإذا هو قد خرج و عليه القميصان اللذان أصابه الحبر يومئذ من يدي فقال له عمّي فبأيّ شي‌ء غسلتهما فأبى فعاوده فقال أمرت أن يغسلا بحمّاضة الأترجّ فكتبه عمّي في دفتره فقال أبو معن و هو جالس يغسل أيضا بالخلّ أو الأشنان و بكلّ شي‌ء حامض فلا يبقى له أثر.

سمعت أبا عليّ زاهر بن أحمد بن محمّد البشّاري بسرخس قال وجدت بخطّ والدي رحمه اللّه في كتاب قلع الآثار من الثياب و إذا أردت أن تغسل الحبر من الثوب فيؤخذ قشر الرمّان و يغلى في القدر مع الماء جيّدا فيغسل به الثوب فإن بقي أثر الصفرة فخذ من الخلّ الجيّد و الأشنان و أغلهما و اغسل به.

}


[10] اندثق أو اندفق أو اندلق أي انسكب.

[11] بأذني أي ممسكا بأذني.

غ

اسم الکتاب : أدب الإملاء و الاستملاء المؤلف : السمعاني، ابو سعد    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست