responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الإملاء و الاستملاء المؤلف : السمعاني، ابو سعد    الجزء : 1  صفحة : 169

و شم المداد لكاتب في ثوبه # سمة تلوح له بحسن مناقب‌

أنشدنا أبو حفص عمر بن عثمان الجنزيّ لنفسه بمرو:

لا تحقرن الحبر في ثوب امرئ # فالحبر فيه من خلوق العالم‌

كالخال نقط في خدود كواعب # بدم الفؤاد المستهام الهائم‌

}

و إن حفظ ثوبه عن المداد و صانه عن السواد كان أولى‌ [9] .

أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عليّ الزرّاد بباب الأزج و أبو الحسين عليّ بن أبي عليّ الإسكافيّ بالبصليّة قالا ثنا أبو الغنائم محمّد بن علي بن ميمون الحافظ أنا محمّد بن عليّ العلويّ أنا عليّ بن محمّد البنانيّ أنا أحمد بن عليّ المرهبيّ ثنا محمّد ابن عليّ بن حبيب ثنا ابن أبي شيبة يعني محمّد بن سليمان الأسديّ ثنا زيد بن حباب عن أبي خلدة سمعت أبا العالية يقول تعلمت الكتاب و القرآن و ما سعى لي أهلي و ما رئي في ثوبي مداد قطّ.

}

و إن أراد إزالته من ثوبه و اختار البياض على السواد فيمكن قلعه و إزالته.

أخبرنا أبو جعفر حنبل بن عليّ البخاريّ قرأت عليه بكشميهن أنا أبو الفتح ناصر بن الحسين الإمام أنا أبو عليّ الحسين بن محمّد الكرابيسيّ أنا أبو عمر بن سليمان النّوقاتيّ سمعت الحصين بن عمر يقول سمعت إبراهيم بن محمّد بن مالك يقول سمعت أبا العبّاس الجمّال يقول سمعت شيخا من ناحية روذة مذاكرا حافظا يقول جالست العلاء بن عبد الجبّار و كنت صبيّا مؤذّنا كنت أزاحمهم بركبتيّ لقربي منهم فقربت من العلاء و في يدي محبرة قد لزقت و أسّ المحبرة بالحبر و على العلاء ثياب بياض دقاق ذات ثمن كبير و كان من أحسن


[9] كان أولى أي الأفضل ألا تلطّخ الثياب بالحبر لأن تلطيخ الثياب بالحبر دليل على سوء المران بالكتابة.

اسم الکتاب : أدب الإملاء و الاستملاء المؤلف : السمعاني، ابو سعد    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست