اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي الجزء : 1 صفحة : 498
(صلى الله عليه وآله)قال :
( السلطان ظلّ اللّه في الأرض ، يأوي إليه كلّ مظلوم ، فمَن عدَل كان له الأجر ، وعلى الرعيّة الشكر ، ومَن جار كان عليه الوزر وعلى الرعيّة الصبر ، حتّى يأتيهم الأمر )[1].
أمّا في العصر الحاضر وقد تطوّرت فيه أساليب الحياة ، ووسائل الإصلاح ، فلَم يعد الحكّام يستسيغون العظة والنصح ولا تجديهم نفعاً .
مِن أجل ذلك فقد استجازت الحكومات المتحضّرة نقد حكّامها المنحرفين عن طريق البرلمانات والصحف والمذكّرات التي تندّد بأثرتهم وأنانيّتهم ، وتنذرهم عليها بلعنة الشعب ، وثورته الماحقة على الطغاة والمستبدين .
[1] البحار . كتاب العشرة . ص 214 عن أمالي الشيخ ابن عليّ ابن الشيخ الطوسي .
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي الجزء : 1 صفحة : 498