responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 322

( لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة ، ويكون عليهم اثنا عشر خليفة ، كلّهم من قريش ).

وهذا الحديث شاهدٌ على وجود الإمامة حتّى قيام الساعة ، وقصرها على الأئمّة الاثني عشر من أهل البيت (عليهم السلام) ، دون غيرهم من ملوك الأمويين والعباسيين لزيادتهم عن هذا العدد .

2 - موالاتهم :

معرفة الإمام لا تجدي نفعاً ، ولا تحقّق الأماني والآمال المعقودة عليه ، إلاّ إذا اقترنت بولائه ، والسير على هداه . ومتى تجرّدت المعرفة مِن ذلك غدت هزيلةً جوفاء .

ذلك أنّ الإمام هو خليفة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، وحامل لواء الإسلام ، ورائد المسلمين نحو المثل الإسلاميّة العليا ، يبيّن لهم حقائق الشريعة ، ويجلو أحكامها ، ويصونها من كيد المُلحدين ودسّهم ، ويعمل جاهداً في حماية المسلمين ، ونصرهم ، وإسعادهم ماديّاً وروحيّاً ، ديناً ودُنياً .

من أجل ذلك كان التخلّف عن موالاة الإمام والاهتداء به ، مَدعاةً للزيغ والضلال ، والانحراف عن خطّ الإسلام ونهجه المرسوم . كما نوّه النبيّ (صلى الله عليه وآله)عن ذلك ، وأوضح للمسلمين أنّ الهدى والفوز في ولاء الأئمة الطاهرين من أهل البيت (عليهم السلام) ، وأنّ الضلال والشقاء في مجافاتهم ومخالفتهم .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست