اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي الجزء : 1 صفحة : 272
العمل الصالح
لقد عرَفت في البحث السالِف نَفاسَة الوقت ، وجلالة العُمر ، وأنّه أعزَّ ذخائر الحياة وأنفسها .
وحيثُ كان الوقت كذلك ، وجَب على العاقل أنْ يستغلّه فيما يليق به ، ويكافئه عزةً ونفاسة مِن الأعمال الصالحة ، والغايات السامية ، الموجِبة لسعادته ورخائه المادّي والروحي ، الدنيوي والأُخروي ، كما قال سيّد المرسلين (صلى الله عليه وآله): ( ليس ينبغي للعاقل أن يكون شاخصاً إلا في ثلاث : مرمّة لمعاش ، أو تزوّد لمعاد ، أو لذّة في غير محرم )[1] .
فهذه هي الأهداف السامية ، والغايات الكريمة التي يجدر صَرْف العمر النفيس في طلبها وتحقيقها .
[1] الوافي قسم المواعظ في وصيّة النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) لعليّ (ع) .
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي الجزء : 1 صفحة : 272