responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 227

علاج الغيبة :

وذلك باتّباع النصائح التالية :

1 - تذكّر ما عرضناه من مساوئ الغيبة ، وأخطارها الجسيمة ، في دنيا الإنسان وأُخراه .

2 - الاهتمام بتزكية النفس ، وتجميلها بالخُلُق الكريم ، وصونها عن معائب الناس ومساوئهم ، بدلاً مِن اغتيابهم واستنقاصهم .

قيل لمحمّد بن الحنفيّة : مَن أدّبك ؟ قال : ( أدّبني ربّي في نفسي ، فما استحسنته مِن أُولي الألباب والبصيرة تبِعتهم به فاستعملته ، وما استقبحت من الجُهّال اجتنبته وتركته متنفراً ، فأوصلني ذلك إلى كنوز العلم )[1] .

3 - استبدال الغيبة بالأحاديث الممتعة ، والنوادر الشيقة ، والقصص الهادفة الطريفة .

4 - ترويض النفس على صون اللسان، وكفّه عن بوادر الغيبة وقوارصها ، وبذلك تخف نوازع الغيبة وبواعثها العارمة .

كفّارة الغيبة :

وسبيلها بعد الندم على اقترافها ، والتوبة من آثامها ، التودّد إلى


[1] سفينة البحار م 1 ص 324 .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست