اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي الجزء : 1 صفحة : 22
علاج سوء الخلق :
وحيث كان سُوء الخُلق مِن أسوَأ الخِصال وأخسّ الصفات ، فجديرٌ بمَن يرغب في تهذيب نفسه ، وتطهير أخلاقه ، من هذا الخُلق الذميم ، أنْ يتّبع النصائح التالية :
[1] - أنْ يتذكّر مساوئ سُوء الخُلُق وأضراره الفادحة ، وأنّه باعِثٌ على سخط اللّه تعالى ، وازدراء الناس ونفرتهم ، على ما شرحناه في مطلع هذا البحث .
[2] - أنْ يستعرض ما أسلفناه من فضائل حُسن الخُلق ، ومآثره الجليلة ، وما ورَد في مدحه ، والحثّ عليه ، مِن آثار أهل البيت (عليهم السلام) .
[3] - التريّض على ضبط الأعصاب ، وقمع نزَوَات الخُلق السيّئ وبوادره ، وذلك بالترّيث في كلّ ما يصدر عنه من قول أو فعل ، مستهدياً بقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): ( أفضل الجهاد مَن جاهد نفسَه التي بينَ جنبيه ) . يتبّع تلك النصائح من اعتلت أخلاقه ، ومرضت بدوافع نفسيّة ؤ ، أو خُلقيّة . أما مَن ساء خُلقه بأسباب مرضيّة جسميّة ، فعلاجه بالوسائل الطبيّبة ، وتقوية الصحّة العامّة ، وتوفير دواعي الراحة والطمأنينة ، وهدوء الأعصاب .
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي الجزء : 1 صفحة : 22