responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 219

عليه باللوعة والأسى ، وعلى المحسود بالتنويه والإكبار كما قال أبو تمام :

وإذا أراد الـلّه نـصر فـضيلة طُـويَت أتـاح لها لسان iiحسُود

لـولا اشتعال النار فيما iiجاورت ما كان يُعرف طيبُ عَرف العُود

لـولا التخوّف للعواقب لم iiيزل لـلحاسِد الـنعمى على iiالمسحود

ويقول الآخر : اصبر على حسَد الحسُود فــإنّ صـبَرك قـاتلهفـالنار تـأكُل iiبـعضَها إنْ لـم تـجِد مـا iiتأكله 2 - وأمّا أضرار الحسَد الآجلة :

فقد عرفت ما يتذرّع به الحاسِد من صنوف الدس والتخريب في الوقيعة بالمحسود ، وهدر كرامته . وهذا ما يعرض الحاسِد لسخط اللّه تعالى وعقابه ، ويأكل حسَناته كما تأكل النار الحطب .

هذا إلى تنمّر الحاسد ، وسخطه على مشيئة اللّه سُبحانه ، في إغداق نعمه على عباده ، وتلك جرأة صارخة تبّوئه السخط والهَوان .

علاج الحسَد :

وإليك بعض النصائح العلاجيّة للحسَد :

1 - تَركُ تطلّع المرء إلى مِن فوقه سعادة ورخاءً وجاهاً ، والنظر إلى من دونه في ذلك ، ليستشعر عناية اللّه تعالى به ، وآلائه عليه ، فتخفّ بذلك نوازع الحسَد وميوله الجامحة .

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست