responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 191

فمِنهم مَن يصلحه الرجاء ، وهُم :

1 - العُصاة النادمون على ما فرّطوا في الآثام ، فحاولوا التوبة إلى اللّه ، بيد أنّهم قنَطوا مِن عفو اللّه وغُفرانه ، لفداحة جرائمهم ، وكثرة سيّئاتهم ، فيُعالج والحالةُ هذه قنوطَهم بالرجاء بعظيم لُطف اللّه ، وسعة رحمته وغُفرانه .

2 - وهكذا يُداوى بالرجاء مَن أنهك نفسه بالعبادة وأضرّ بها .

أمّا الذين يصلحهم الخوف :

فهم المرَدَة العُصاة ، المنغمسون في الآثام ، والمغترّون بالرجاء ، فعلاجهم بالتخويف والزجر العنيف ، بما يتهدّدهم مِن العقاب الأليم ، والعذاب المُهين .

وما أحلى قول الشاعر :

ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس

اسم الکتاب : أخلاق أهل البيت المؤلف : الصدر، السيد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست