responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام الأموات إلى حين الدفن و الانصراف المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 49

القبر، و أن يجعل للميت وسادة من تراب و خلف ظهره حجراً أو مدراً أو نحوهما يسند إليه حتى لا يسقط و تفوت هيئة الاستقبال، و نشر ثوب على القبر حين الإدخال خصوصاً للمرأة طلباً للستر و الاحترام، و وضعه دون القبر ثلاث دفعات، و إدخاله فيه بعد الثالثة و بدئه برأسه إنْ كان رجلًا، و إدخاله بالعرض إن كانت امرأة أو خنثى مشكّلًا أو ممسوحاً و تحفّي النازل، و كشف رأسه، و نزع ردائه، و حلِّ أزراره، و الوضوء للملحد و القول عند نزوله: (اللهم اجعله روضة من رياض الجنة، و لا تجعله حفرة من حفر النار) و أخْذُ الرجل مما يلي موضع الرجلين، و المرأة مما يلي القبلة، و جعل التربة الشريفة تحت خدّه، و كونه أجنبياً إن كان المدفون رجلًا و إن كان امرأة فالزوج ثمّ الرحم أولى من المماثل، و حفر القبر قدر قامة و دونه إلى بلوغ الترقوة و لا يسنّ ما زاد على ذلك إلّا لعروض بعض الأسباب، و حلّ عقد الكفن من عند رأسه و رجليه، و وضع خده على التراب، و جعل تربة الحسين (عليه السلام) في قبره، و الأفضل أن يكون مقابل وجهه و يقوى القول باستحباب وضع شيء من تراب أي المشاهد المشرفة كان و الأماكن المحترمة عدا المساجد إلّا أن يؤخذ من قمامها و تلقينه العقائد قبل نضد اللبن و هو التلقين الثاني، و الدعاء له قبل التلقين و بعده، و الخروج من قِبَل الرجلين و إهالة الحاضرين التراب بظهور الأكفّ قائلين: (إنا لله و إنا إليه راجعون) و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا حث التراب يقول: (إيماناً بك و تصديقاً برُسُلك و إيقانا ببعثك هذا ما وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله) و قال (عليه السلام): (من فعل مثل فعلي هذا كان بمثل كل ذرة من التراب

اسم الکتاب : أحكام الأموات إلى حين الدفن و الانصراف المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست