responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية في شرح الكفاية المؤلف : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 469

(فلا بد من اثبات‌) شرط الموضوع من (اتحاده‌) اى المعدوم (معهم‌) اى مع المشافهين (فى الصنف حتى يحكم بالاشتراك مع المشافهين فى الاحكام‌) الثابتة لهم (حيث لا دليل عليه حينئذ الا الاجماع‌) و لا اجماع الا فيما اتحد للصنف و لو لانه القدر (المتيقن كما لا يخفى و لا يذهب عليك انه يمكن‌) سلوك طريق مستقيم يحصل به (اثبات الاتحاد فى الصنف و عدم دخل ما كان المكلف المنع‌) فى هذا (الآن‌) الموجود فعلا بعد ما كان معدوما (فاقدا له مما كان المشافهون واجدين له‌) من الصفات و الطوارى و هو التمسك (باطلاق الخطابات اليهم‌) اى الى المشافهين (من دون التقييد به‌) اى بذلك الطارى من الصفات (و كونهم‌) اى المشافهين (كذلك‌) اى واجدين لذلك الطارى (لا يوجب صحة الاطلاق مع ارادة المقيد معه‌) اى مع الاطلاق (فيما يمكن ان بتطرق اليه الفقدان و ان صحح فيما لا يتطرق اليه ذلك‌) و بعبارة اخرى ان المكلف الواجد لصفة من الصفات لا يمكن ان بوجه اليه المكلف مطلقا غير مقيد بوجود تلك الصفة اذا كان لتلك الصفة مدخل فى التكليف اذا كانت الصفة ليست من الامور اللازمة له بل توجد فيه تارة و تفقد اخرى فلا يمكن ان توجه التكليف بالحج على نحو الاطلاق للمستطيع بل لا بد من ان تقيد بالاستطاعة لافادة الاطلاق ثبوت التكليف حتى مع عدمها مع انها شرط فيه نعم يمكن ذلك فى الصفة اللازمة التى لا تنفك ابدا اذ لا مورد لصورة فقدانها بعد وجدانها ليكون منافيا للاطلاق مع دخلها فى الحكم الثابت و هذا فى غاية الوضوح فالمعدومون متحدون مع المشافهين صنفا بحكم الاطلاقات التى لم تؤخذ فيها تلك الصّفات الموجودة فهم الجائز انفكاكها عنهم قيدا فى الاحكام فالمخالفة بين الفريقين فى تلك الصفات لا توجب الاختلاف و عدم الاتحاد فى المصنف (و ليس لمراد بالاتحاد فى الصنف لا الاتحاد فيما اعتبر قيدا فى الاحكام لا الاتحاد فيما كثر الاختلاف بحسبه و التفاوت بسببه بين الانام بل فى شخص واحد بمرور و الدهور و الايام و إلّا) و لو كان موجبا لعدم الاتحاد (لما ثبت بقاعدة الاشتراك للغائبين عن مجلس الخطاب فضلا عن المعدومين حكم من الاحكام‌) لكثرة تفاوت الطرفين فى مثل تلك الصفات (و دليل الاشتراك‌)

اسم الکتاب : الهداية في شرح الكفاية المؤلف : التستري الكاظميني، الشيخ عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست