responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 67

ص 96/ 65: استدل الاشاعرة ... الخ، استدلوا على وجود الكلام النفسي بوجوه منها ما تقدم مع جوابه و منها الشعر المعروف و فيه مضافا الى عدم حجيته انّه لا ظهور له فيما ادعوه بل معناه ان كل كلام لفظي كاشف بالالتزام عن معنى في الفؤاد كالعلم بالنسبة في الخبر و الارادة في الامر و النهي و التمني و الترجي و قصد تحقق المعاملة في ساير الإنشاءات و هي ليست كلاما نفسيا باعترافهم و منها ان الاوامر الامتحانية و الاعتذارية توجب العقاب و الارادة منتفية فيها فموجب العقاب هو الطلب فهو غير الارادة و فيه ان موجبه هو الطلب الانشائي و هو عين الارادة الانشائية فلا ارادة و لا طلب حقيقيا هنا.

ص 97/ 66: دفع وهم ... الخ، حاصله ان عدم تعقل صفة آخرى تكون كلاما نفسيا مدلولا لهذه الالفاظ لا يستلزم كون الصفات الباطنية المعروفة مدلولات لها بل مدلولاتها النسبة الثبوتية و السلبية و الطلب الانشائي و التمني الانشائي و الترجي الانشائي و التمليك الانشائي و امثالها.

ص 98/ 67: و ربما يكون هذا- اي الوجود الانشائي (منشأ لانتزاع اعتبار) مثلا الوجوب و الحرمة وصفان اعتباريان اعني كون الفعل بحيث يعاقب فاعله أو تاركه و لا يوجدان بالانشاء بل ينتزعان من الطلب الانشائي و قيل من الطلب الحقيقي و كذا الاستحباب و الكراهة و الاباحة تنتزع من التخيير و الملكية من التمليك الانشائي (مترتب عليه شرعا) في الصحيح الشرعي (أو عرفا) في الصحيح العرفي (آثار) كجواز التصرف.

ص 98/ 67: نعم ... الخ، حاصله ان الاوصاف الباطنية المذكورة ليست مدلولات مطابقية لهذه الالفاظ الّا انها مدلولات التزامية لها اما لقيدية وجودها في وضعها و اما لانصرافها الى صورة وجودها.

ص 99/ 67: اشكال و دفع ... الخ، حاصل الدليل الرابع للاشعري ان‌

اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست