responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 6

كان اعم كالقسم الخامس و الحق ان ملاكه انتفاء الواسطة في العروض فما عدى الأخير من الأقسام العشرة عرض ذاتي و لذا يبحث في الفقه عن الأحكام العارضة لفعل المكلف بواسطة مباينة اعني المصالح و المفاسد.

ص 2/ 7: هو نفس ... الخ، لان محمولات المسائل عواض موضوعاتها فلا بد ان يكون موضوع العلم نفس موضوع المسائل ليكون المحمولات عوارض موضوع العلم و توهم ان موضوع الطب: البدن، و موضوعات مسائله: الاعضاء، و هما متباينان مندفع بان موضوعه في الحقيقة العضو و هو جامع موضوعات مسائله.

ص 2/ 7: عينا ... الخ، موضوع الفقه مثلا هو بعينه امثال الصلاة و الصيام و بعنوانه الكلي المتحد معها خارجا هو فعل المكلّف نعم مفهوم فعل المكلف غير مفهوم الصلاة ... الخ و موضوع علم الاصول بعينه هو الأمر و النهي ... الخ و بعنوانه الكلّي هو ما يقع نتيجة بحثه في طريق الاستنباط مثلا بعد البحث و إثبات حجية الخبر يقال وجوب الفعل الفلاني مؤدى الخبر و مؤدى الخبر لازم المتابعة.

ص 5/ 7: قد يتداخل ... الخ، فترى مسائل كثيرة دونت في علمي النحو و البلاغة كمباحث المعارف و في علمي المنطق و الاصول كمباحث الوضع و أقسام الدلالة.

ص 5/ 7، علم واحد مثلا لو فرض اشتراك جميع مسائل النحو و الصرف في ايفاء غرضين يدون علم واحد باسم واحد يبحث عنها بعضنا لمعرفة احوال الكلم صحة و اعتلالا و بعضنا لمعرفة أحوال أواخر الكلم إعرابا و بناء و بعضنا لمعرفة كليها.

ص 5/ 8: و قد انقدح ... الخ، إذ علمت تحسين العقلاء جمع المسائل المختلفة موضوعا و محمولا في علم واحد لدخلها في الغرض الداعي‌

اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست