responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 288

ص 398/ 253: لا يكاد ان يكون ... الخ، قيل لا مجال للنزاع في الافراد المشتبهة كامثلة المتن إذ ملاك الاجمال و البيان اعني القالبية بحسب الخطاب و عدمها امر وجداني يختلف باختلاف الاشخاص و الاحوال و الامر الوجداني لا يقبل البرهان و فيه انهما وجدانيان مسببان عن امور قابلة لاقامة البرهان فان الأول مسبب عن العلم بالوضع مع عدم الاحتفاف بما يصلح قرينة صارفة أو عن القرينة النوعية كالشهرة و الوقوع عقيب الحظر مع عدم الاحتفاف بما يصلح قرينة شخصية صارفة أو عن القرينة الشخصية و الثاني بخلافه و كل ذلك قابلة للنزاع.

ص 398/ 253: ثم لا يخفى ... الخ، قد يقال انهما وصفان اضافيان فلفظ يكون مجملا عند احد لعدم معرفته بالوضع أو لتصادم ظهوره بما حف به لديه و يكون مبيّنا عند آخر لمعرفته بالوضع و عدم مصادمة ظهوره بما يصلح قرينة صارفة و الحق انهما وصفان حقيقيان لا يختلفان بذلك فان اللفظ إذا كان بحيث لو القى الى اهل العرف عرفوا معناه و لا يتحيرون فهو من المبين و ان فرض ان شخصا جهل معناه لجهله بالوضع أو لتصادم ظهوره بما يصلح قرينة صارفة و إذا كان بحيث إذا القى الى العرف لم يعرفوا معناه و تحيروا فيه فهو من المجمل و ان فرض ان شخصا عرف معناه احيانا لمصادفته بقرينة حال أو مقال منفصل.

و الحمد للّه رب العالمين و صلى اللّه على محمد و آله الطاهرين فرغت من تأليف الكتاب في 11 جمادي الأولى سنة 1418 هجرية و استعين اللّه تعالى و ارجو توفيقه لتأليف الجزء الثاني.

اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست