responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 154

تعلق الطلب بالطبيعة

ص 222/ 138: و لا يخفى ... الخ، اعلم ان الطلب الامري يتعلق بايجاد الطبيعة لا بالطبيعة و الطلب النهي يتعلق بترك الطبيعة لا بالطبيعة و ذلك اي وجه عدم تعلق الطلب بالطبيعة امران احدهما ان طبيعة الاشياء و هي الجهة المشتركة بين الافراد و يقال لها الكلي الطبيعي الواقع في جواب ما هو و هي حدود وجود الاشياء المميزة بعضها عن بعض امر اعتباري لا يقبل الجعل و انما القابل للجعل و عدمه هو الوجود ثانيهما ما في المتن من ان الطلب يتعلق بامر ذي اثر و الماهية بلا وجود لا اثر له فان الآثار كلها تترتب على الوجود.

ص 222/ 138: و متعلقهما ... الخ، و بالجملة متعلق الطلب هو الايجاد و الترك لا الطبيعة و متعلقهما الطبيعة لا الفرد و الفرق انه على الاول متعلقهما محض الطبيعة و الخصوصية الفردية لازم المطلوب لا جزئه و على الثاني الطبيعة بانضمام الخصوصية الفردية فعلى كلا التقديرين المطلوب كلي فما في القوانين من انه على الثاني جزئي فيه ان الجزئي هو الفرد الخارجي و طلبه تحصيل للحاصل.

ص 222/ 138: المحدودة ... الخ، فالمطلوب في جئني بانسان الطبيعة المحدودة بالحيوان الناطق و في جئني بالعالم الطبيعة المقيدة بالعالمية فان الانسان بما انه ناطق أو بما انه عالم موافق للغرض.

ص 222/ 138: اللازمة ... الخ، فان الخصوصية الفردية لازمة لوجود الطبيعة اي لا يعقل وجودها بدونها فهذه الصلاة الخارجية وجود لطبيعة الصلاة الكلية و وجود للخصوصية الفردية اللازمة له و هي من الحيثية الاولى مأمور بها لا الثانية بحيث لو امكن التفكيك لم يكن مضرا.

اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست