responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 11

الاضافي إذا قال سر من البصرة و في الجزئي الحقيقي إذا قال سرت من البصرة لا وجه له.

ص 13/ 11: و ان كانت ... الخ، و بالجملة ان اريد من جزئية المستعمل فيه جزئيته ذهنا لانّ المتكلم عند استعمال لفظ من يوجد الابتداء في ذهنه و يلاحظه حالة للغير و الوجود في الذهن كالوجود في الخارج يستلزم التشخص و ان كان كليا في نفسه ففيه ان لفظ من يستعمل في الابتداء حال لحاظه في الذهن لا بقيد لحاظه فيه لاستلزامه المحاذير الآتية.

ص 14/ 11: من لحاظ آخر ... الخ، حاصله انه لو كان معنى من الابتداء الذهني بقيد الذهنية لزم عند استعماله ايجاد الابتداء في الذهن مرتين بان يلاحظ حالة للغير ليتحقق معنى من ثم يلاحظ هذا الملحوظ ليتحقق شرط الاستعمال إذ لا بد عند كل استعمال من تصور المعنى و هو خلاف الوجدان.

ص 14/ 11: مع انه يلزم ... الخ، اى لو كان معنى من الابتداء الذهنى بقيد الذهنية لزم امتناع امتثال سر من البصرة إذ المطلوب المقيد بذهن الطالب يستحيل ايجاده في الخارج.

ص 14/ 11: مع انه ليس ... الخ، اى لو كان معنى من جزئيا ذهنيا بلحاظه حالة للغير لزم كون معنى الابتداء ايضا كذلك بلحاظه استقلاليا و بالجملة يلزم كون معنى كل لفظ جزئيا ذهنيا إذ الاستعمال موقوف على تصور المعنى و هو خلاف الضرورة.

ص 16/ 12: ثم لا يبعد ... الخ، فكما ان معنى لفظي من و ابتداء متحد ذاتا و هو مفهوم الابتداء و لحاظ الآلية و الاستقلالية خارجان عن الموضع له شرطهما الواضع كذلك يمكن كون معنى هيئة بعت الاخباري و بعت الإنشائي واحدا بالذات و هو النسبة الصدورية بين البيع و فاعله و خروج قصد الاخبار و الانشاء عن الموضوع له شرطهما الواضع‌

اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست