responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 10

ان نفس الجنس «حيوان» أو الملازم «جود» وقع مورد التصور و لو بوسيلة تصور النوع أو الملازم الآخر.

ص 13/ 10: وضع الحروف ... الخ، في معاني الحروف و الأسماء المساوقة كلفظي من و ابتداء اقوال احدها ما اشتهر بين المتأخرين من انهما مختلفان في جزئية الموضوع له و كليته فتصور الواضع مفهوم الابتداء و وضع لفظه له و لفظ من لمصاديقه فالوضع فيهما عام و الموضوع له و المستعمل فيه في الاسم عام و في الحرف خاص و وجهه ان المستعمل فيه في الحرف خاص دائما فلو كان الموضوع له عاما لزم المجازية الدائمية.

ص 13/ 10: كما توهم ... الخ، القول الثاني ما عن بعض المتأخرين من الاختلاف في جزئية المستعمل فيه و كليته فالوضع و الموضوع له فيهما عام و المستعمل فيه في الاسم عام و في الحرف خاص و الوجه ان الحرف يستعمل أبدا متعلقا بامور خاصة كالسير و البصرة فيتخصص معناه.

ص 13/ 11: و التحقيق ... الخ، القول الثالث هو ان الوضع و الموضوع له و المستعمل فيه فيهما عام و ان معنى من و ابتداء متحد ذاتا و هو مفهوم الابتداء و مختلف لحاظا فشرط الواضع ان يستعمل لفظ ابتداء إذا لوحظ الابتداء استقلاليا كما في قولنا ابتداء الفعل بالبسملة حسن و يستعمل لفظ من إذا لوحظ حالة للغير كما في سرت من البصرة.

ص 13/ 11: لأنّ الخصوصية ... الخ، حاصله ان معنى من مثلا ليس هو الابتداء الجزئي الخارجي بديهة انّه إذا قال سر من البصرة حصل الامتثال من اي نقطة منها شرع بالسير و في سرت من البصرة و ان وقع السير من نقطة معينة و صار جزئيا خارجيا الّا ان لفظ من لم يستعمل في خصوصه بل في مفهومه نعم ينطبق على الجزئي بلحاظ تحققه كانطباق رجل على حبيب النجار في جاء رجل من اقصى المدينة فدعوى استعماله في الجزئي‌

اسم الکتاب : الهداية إلى أسرار الكفاية المؤلف : الإعتمادي، مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست