responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوصول إلى كفاية الأصول المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 12

ان موضوع كل علم و هو الذى يبحث فيه عن عوارضه الذاتية.


الثالث: ما يعرض بواسطة أمر مساو داخل فى المعروض كادراك الكليات العارض للانسان بواسطة كونه ناطقا.

(الثاني) الغريب و هو ثلاثة أيضا:

الاول: ما يعرض بواسطة امر مباين كالحرارة العارضة للماء بواسطة النار.

الثاني: ما يعرض بواسطة امر خارج أعم كالحركة العارضة للبياض لكونه جسما.

الثالث: ما يعرض بواسطة أمر خارج أخص كالضحك للحيوان بواسطة التعجب.

و أما العارض بواسطة الامر الاعم الداخل كالمشي العارض للانسان بواسطة كونه حيوانا ففيه خلاف.

«موضوع العلم»

و المصنف (ره) على‌ (ان موضوع كل علم) نفس موضوعات المسائل، لا ما تقدم من انه قد يكون موضوع العلم و قد يكون نوعا منه- الخ. (و) اختار ان موضوع العلم‌ (هو الذي يبحث فيه عن عوارضه الذاتية) لا ما سبق من ان المحمول قد يكون عرضا غريبا.

ثم لا يخفى ان الواسطة على ثلاثة أقسام:

الاول: الواسطة في الثبوت و المراد بها العلّة فى وجود المعروض لعروضه كعلية التعجب لعروض الضحك على الانسان، و عليّة تعفّن الاخلاط لعروض الحمّى عليه.

اسم الکتاب : الوصول إلى كفاية الأصول المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست