و التقيد بتدريس الكتاب من أوّله إلى آخره، كلّ ذلك يعد من الخصوصيّات الاخرى البارزة لمدرسته- دام عزّه-.
8- و ما تجدر الإشارة إليه هنا هو أنّه على الرغم من عدم تدريس مبحث الانسداد في كتاب الرسائل مع ما ينطوي عليه من مطالب مفيدة جدّا و جوهريّة في علم الاصول و القيام بحذفه مع الأسف من المناهج الدراسيّة للحوزات العلميّة لكن من حسن الحظّ أنّ سماحته ملأ هذا الفراغ و سدّ هذا النقص بإحيائه لهذه المطالب و تدريسها في العطلة الصيفيّة.
مؤلّفاته
على الرغم من اشتغاله في تعليم الطلّاب و تربيتهم و صرف جلّ وقته في تدريس كتب العلوم الإسلاميّة- بالأخصّ الفرائد و الكفاية- قد ألّف كتبا قيّمة، و هذا إن دلّ على شيء يدلّ على أنّه قد جمع بين البيان و البنان، و فيما يلي بعض هذه المؤلّفات:
1- كتاب «الوسائل إلى غوامض الرسائل»، و هو الكتاب الذي بين يديك و يعدّ من أشهر تأليفاته، و قد شرع بتأليفه منذ أيّام شبابه و سنتعرّض لذكر خصائص هذا الأثر الشريف في ما بعد.
2- شرح الحاشية على تهذيب المنطق.
3- شرح الشمسيّة في المنطق.
4- شرح كتاب المطوّل.
5- شرح كفاية الاصول باللغة العربيّة.
6- شرح الكفاية باللغة الفارسيّة.
7- كتاب «مجمع الفوائد في شرح الفرائد» تقريرات درسه.