اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين الجزء : 1 صفحة : 90
الحسن». «و لما ولد الحسين: سميته حربا». فقال النبي صلى اللّه عليه و سلّم: «هو الحسين». «و لما ولد محسن: سميته حربا». فقال (عليه السلام): «هو محسن، إنما سميتهم بأسماء ولد هارون شبرا و شبيرا و مشبرا» [1].
و قيل: سنة و عشرة أشهر. لست سنين و خمسة أشهر و نصف من الهجرة [4]، و هي رواية بعيدة. أقام مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم سبع سنين، و صحب أباه ثلاثين سنة [5]، و روى عنه أحاديث عدة.
[في محبة النبي صلى اللّه عليه و سلّم للحسن (عليه السلام)]
و قال البراء بن عازب: رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم واضعا الحسن و الحسين على عاتقيه، و هو يقول: «اللهم إني أحبّهما فأحبّهما» [6].
و في رواية: «بأبي و أمي هما و أبوهما، من أحبني فليحبهما» [7].
و في رواية: أنه قبّل سرّته و قال: «اللهم إني أحبه فأحب من يحبه» ثم حمله [8].
[1]- مناقب الكوفي: 2/ 255 ح 720، المستدرك: 3/ 168، ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق: 28/ ح 18.
[2]- ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق: 22/ 13- 14، التاريخ الصغير: 1/ 127، الاستيعاب: 1/ 378، كفاية الطالب: 416، بغية الطالب: 6/ 2568.