responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 89

[في كنيته و لقبه و ولادته و تسميته‌]

كنيته: أبو محمد [1].

لقبه: الزكي، و الأمين، و السبط، و سيد شباب أهل الجنة، و المصلح بين الأمة، سليل الهدى، حليف أهل التقى، و ابن سيدة النساء، و رابع أهل العباء. ولد في رمضان سنة ثلاث من الهجرة بالمدينة. و هي الأصح من الروايات‌ [2].

و قيل: ولد نصف شعبان. و قيل: لخمس خلون منه سنة أربع بعد غزاة أحد بسنة. و قيل: لسنتين‌ [3].

و لما ولد الحسن سماه علي باسم عمه حمزة، و سمى الحسين باسم عمه جعفر، فقال النبي صلى اللّه عليه و سلّم: «أمرت أن أسمي ابني هذين حسنا و حسينا» [4] و أمر بحلق رأسيهما يوم السابع. و خلّقه و قال: «الدم من فعل الجاهلية» [5] و تصدق بزنته فضة، و عق عن كل واحد بكبشين أملحين، و قيل: كبش، و أذّن في أذنيهما اليمنى، و أقام الصلاة في أذنيهما اليسرى، و حنّكهما بتمر، و سمّاهما فيه‌ [6].

و قال علي في رواية: «لما ولد الحسن سميته حربا». فقال النبي صلى اللّه عليه و سلّم: «هو


[1]- أنظر: المعجم الكبير للطبراني: 3/ 5 ح 2525، الاستيعاب: 1/ 369، مقاتل الطالبيين: 29، ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق: 1/ 18 ح 24، مطالب السؤول: 2/ 9.

[2]- تاريخ الطبري: 2/ 537، ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق: 1/ 10 ح 8، تاريخ ابن الأثير: 2/ 166.

[3]- ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق: 1/ 11 ح 11، مناقب آل أبي طالب: 3/ 191.

[4]- الفردوس: 1/ 397 ح 1602، ينابيع المودة: 2/ 67 ح 57.

[5]- ذخائر العقبى: 119، تاريخ الخميس: 1/ 418.

[6]- أنظر: صحيح الترمذي: 4/ 84/ 1519، السنن الكبرى: 9/ 304، حلية الأولياء: 3/ 191، الاستيعاب: 1/ 378، مطالب السؤول: 2/ 7 و 51.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست