responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 41

رأيت في أيام مجاورتي في المدينة في الواقعة، كأني بين رجلين و هما يغسّلاني أتحقق أحدهما و لا أشك أنه رسول [اللّه صلى اللّه عليه و سلّم الذي قال: «من تاب قبل أن يموت بسنة تاب اللّه عليه- ثم قال-: إن السنة لكثير، من تاب قبل أن يموت بشهر تاب اللّه عليه- ثم قال-: و إن الشهر لكثير من تاب قبل أن يموت بجمعة تاب اللّه عليه- ثم قال-: إن الجمعة لكثير من تاب قبل أن يموت بيوم تاب اللّه عليه- ثم قال-: إن يوما لكثير] من تاب قبل أن يغرغر بالموت تاب اللّه عليه» [1].

اللهم إنا نسألك الهدى و التقى و العفة و الغنى، اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي. و لبعضهم:

دع الدنيا لطالبها المعنى‌ * * * و خذ في أهبة السفر البعيد

فإنّ متاعها يفنى سريعا * * * و يبقى العبد في الأسر الشديد


[1]- تاريخ بغداد: 8/ 313، كنز العمال: 4/ 223 ح 10264، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصادر.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست