responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 218

و كأنه يقول لي بلسان الحال بعد التضرع و السؤال: هل كانت لك حاجة فم تقض؟

فقلت: كلا. فقال: ما حملك على ما فعلت. فاعتذرت، و لم أزل خجلا منه إلى أن جاوزت، فخطر لي أن أعتمر، فلما قلت: لبيك اللهم لبيك، وجدت في صدري من الأنس ما فقدت، فتعجبت لذلك، و تأكد ولاء من هناك.

و للّه [درّ] القائل:

إن العباد تفرقوا من واحد * * * فلأحمد السبق الذي هو أفضل‌

هل كان يرتحل البراق أبوكم‌ * * * أم كان جبريل عليه ينزل‌

أم من يقول اللّه حين يخصّه‌ * * * بالوحي قم يا أيها المزّمل‌ [1]

صلى اللّه عليه و على آله في الليل إذا يغشى و في النهار إذا تجلى.


[1]- الأبيات لمحمد بن أحمد بن عيسى بن زيد، أنظر: سر السلسلة العلوية: 66، عمدة الطالب: 291.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست