[121]- و قال صلى اللّه عليه و سلّم: «تحشر ابنتي فاطمة و معها ثياب مصبوغة بدم، فتتعلق بقائمة [من قوائم] العرش فتقول: يا عدل يا جبار احكم بيني و بين قاتل ولدي. فيحكم لابنتي و رب الكعبة» [2].
[122]- و قال صلى اللّه عليه و سلّم: «قاتل الحسين في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا» [3] الحديث.
[123]- و قال صلى اللّه عليه و سلّم: لعلي (عليه السلام): «من قاتلك في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال» [4].
[124]- و قال صلى اللّه عليه و سلّم لعلي (عليه السلام): «ادن مني يا علي، خلقت أنا و أنت من شجرة صنيع جسمك من جسمي، فأنا أصلها و أنت فرعها و الحسن و الحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن منها أدخله اللّه الجنة» [5].
و لهذا كنت أيام مقامي بمصر أتردد إلى مشهد الإمام الحسين (عليه السلام)، و في ضمن ذلك أعرض بما أهمّ من مصالحي فتقضى، حتى و اللّه أرسلت إليه ذوي الحاجات فتقضى لأجلي. فاتفق أني زرت مشهدا لامرأة تنسب إليهم و لم أكن أعلم صحة ذلك، و سألتها حاجة و عدت لزيارة الحسين فرأيت في صدري حرجا و قبضا، و طال ذلك