responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 217

فتاب اللّه عليه» [1].

[121]- و قال صلى اللّه عليه و سلّم: «تحشر ابنتي فاطمة و معها ثياب مصبوغة بدم، فتتعلق بقائمة [من قوائم‌] العرش فتقول: يا عدل يا جبار احكم بيني و بين قاتل ولدي. فيحكم لابنتي و رب الكعبة» [2].

[122]- و قال صلى اللّه عليه و سلّم: «قاتل الحسين في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا» [3] الحديث.

[123]- و قال صلى اللّه عليه و سلّم: لعلي (عليه السلام): «من قاتلك في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال» [4].

[124]- و قال صلى اللّه عليه و سلّم لعلي (عليه السلام): «ادن مني يا علي، خلقت أنا و أنت من شجرة صنيع جسمك من جسمي، فأنا أصلها و أنت فرعها و الحسن و الحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن منها أدخله اللّه الجنة» [5].

و لهذا كنت أيام مقامي بمصر أتردد إلى مشهد الإمام الحسين (عليه السلام)، و في ضمن ذلك أعرض بما أهمّ من مصالحي فتقضى، حتى و اللّه أرسلت إليه ذوي الحاجات فتقضى لأجلي. فاتفق أني زرت مشهدا لامرأة تنسب إليهم و لم أكن أعلم صحة ذلك، و سألتها حاجة و عدت لزيارة الحسين فرأيت في صدري حرجا و قبضا، و طال ذلك‌


[1]- مناقب ابن المغازلي: 63/ ح 89، كفاية الطالب: 121، الدر المنثور: 1/ 60، ينابيع المودة: 1/ 290 ح 6.

[2]- مناقب ابن المغازلي: 64/ ح 91، فرائد السمطين: 2/ 265 ح 33، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصادر.

[3]- مناقب ابن المغازلي: 66/ ح 95، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/ 83، كشف الخفاء: 2/ 90 ح 1855، فيض القدير: 1/ 266.

[4]- المعجم الكبير: 3/ 45 ح 2636، مناقب ابن المغازلي: 69/ ح 99، مسند الشهاب: 2/ 273 ح 1343، مجمع الزوائد: 9/ 168.

[5]- شواهد التنزيل: 1/ 379 ح 397، مناقب ابن المغازلي: 90/ ح 133، كفاية الطالب: 178، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/ 108.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست