responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 17

دامت له الدنيا تراثا و الورى‌ * * * خولا و جانب ظله المحذور

و كرحت خلائقه و شرف رأيه‌ * * * قدسا و ساعد أمره المقدور

حتى يقال هو الكليم و هذه‌ * * * الحدباء من أثر الخطاب الطور

لأن الملوك اشتملوا على نفوس أبية، و همم عليّة، فإذا حسنت سيرهم، و حمد أثرهم، كفاهم قليل الطاعات، و يسير القربات؛ لقول النبي عليه أفضل الصلوات:

«عدل يوم واحد يعدل عبادة سبعين سنة» [1] فكيف لمن طلب معالي الأمور، و راقب في ولائهم رضوان العزيز الغفور، كان ذلك المقصد الأسنى، و الغاية القصوى.

و رتبته ثلاثة أبواب، في كل باب عدة فصول، و اللّه الميسر لدرك المأمول، و استخيره و أسأله أن ينفع به من تأمله، و جعلته وسيلة إلى جزيل الثواب، و ذريعة إلى الفوز يوم المعاد و المآب.

و إذا افتقرت إلى الذخائر * * * لم تجد ذخرا يفيد كصالح الأعمال‌ [2]

الباب الأول: فيما يختص بفضائل النبي الأمي، و بمولده عليه أفضل الصلاة و السلام، و فيه فصول.

الباب الثاني: فيما يختص بعليّ الولي، و فاطمة، و عترتهم (عليهم السلام)، و فيه فصول.

الباب الثالث: فيما يختص بولائهم، و محبتهم، و بفضلهم (عليهم السلام)، و فيه فصول.


[1]- كشف الخفاء: 2/ 58 ح 1721.

[2]- الشاهد لابن مقبل، أنظر: تاريخ الطبري: 5/ 29، و نسب للأخطل كما في هامش الامامة و السياسة:

2/ 227، و نسبه المبرد في الكامل: 525 للخليل بن أحمد.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست