responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 168

و يقول: «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر» مائة مرة.

و يقول: «لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له له الملك و له الحمد، يحيي و يميت و هو حي لا يموت، بيده الخير و هو على كل شي‌ء قدير» مائة مرة. و يقول: «لا حول و لا قوة إلّا باللّه العلي العظيم» مائة مرة. و الحمد للّه رب العالمين على جميع نعمه، و على كل حال، و يقصّر خطاه في جميع الطاعات ليتضاعف له الحسنات، و يقدم رجله اليمنى.

و يقول: «بسم اللّه الرحمن الرحيم و على ملة رسول رب العالمين، أشهد أن لا إله إلّا اللّه و أشهد أن محمدا رسول اللّه و أن عليا ولي اللّه و وارث نبيه».

ثم يستقبل وجهه الكريم و يجعل القبلة بين كتفيه و يقول: «اللهم صل على محمد و على آل محمد إمام المرسلين، و على سائر الأنبياء و الملائكة أجمعين، اللهم صل على أهل بيته صلاة لا يحصيها غيرك. اللهم صل على الإمام علي أمير المؤمنين عبدك، و وليك، و أخي رسولك، الذي جعلته هاديا لمن شئت من خلقك، و دليلا على من بعثت برسالاتك، و السلام عليك و رحمة اللّه و بركاته. اللهم صل على فاطمة بنت محمد نبيك، و زوجة وليك، الطاهرة المطهرة، التقية النقية، الزكية الرضية، سيدة نساء أهل الجنة. و السلام على الحسن و الحسين، و على الأئمة الراشدين، الطاهرين المطهرين‌ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [1]».

ثم يقول: «السلام عليك يا ولي اللّه، السلام عليك يا حجة اللّه، السلام عليك يا نور اللّه في العالم، السلام عليك يا سيد كل حاكم، السلام عليك يا إمام المؤمنين و وارث علم النبيين، السلام عليك يا سلالة الأوصياء و الأنبياء و الشهداء و الأتقياء.

و إني أتقرب إلى اللّه تعالى بولايتكم و مصافاتكم و محبتكم، و أنتم أوليائي و أصفيائي، و أنتم حجة اللّه تعالى البالغة، انتحلكم بعلمه أنصارا لدينه، و قوّاما بأمره، و خزّانا لعلمه، و حفظة لسره، و أركانا لتوحيده، و معادن لكلماته، و فيكم آياته، و أشهدكم على عباده، و أورثكم كتابه، و خصكم بكرائم التنزيل، و أعطاكم محكم التأويل، و ضرب لكم من نوره مثلا، و عصمكم من الزلل، و وفّقكم لصالح القول و العمل، فبكم تمت‌


[1]- سورة الأحزاب: 33.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست