responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 114

و لكن كونوا من أهل اللّه، و قولوا: اللهم ارزقنا الجنّة» [1].

و كان الفقهاء يتكلمون في الصوم، [فيجيبهم بأن الصوم‌] [2] على أربعين وجها يضيق المختصر عنها [3].

و لاموه على كثرة بكائه. فقال: «إن يعقوب (عليه السلام) فقد سبطا من ولده فبكى عليه و لم يتحقق موته، و قد نظرت إلى أربعة عشر من أهلي قتلوا في يوم واحد و لم استشهد معهم» [4].

[في مناجاته (عليه السلام)‌]

و من مناجاته في الليل: «اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوامع العيون علانيتي، و تقبح في خفاياها سريرتي، إلهي كما أسأت و أحسنت إلي، فإذا عدت عد علي» [5].

«اللهم إن قوما عبدوك رهبة فتلك عبادة العبيد، و آخرين [عبدوك‌] رغبة فتلك عبادة التجار، و قوما عبدوك مخلصين لوجهك فتلك عبادة الأحرار» [6].

[قال المؤلف:] اللهم اجعلني منهم و ألحقني بهم إنك على كل شي‌ء قدير.

و لما حج هشام بن عبد الملك أراد أن يقبّل الحجر من غير حجاب فلم يقدر، فلما جاء زين العابدين تفسّحوا له من غير قصد، فقبّله ثلاثا و دعا عنده. و لعل جاهلا ينكر هذا، و لقد رأيت ذلك عيانا يوما واحدا في مدة مجاورتي، و قد انفرج الناس يمينا و شمالا مع ازدحامهم عليه، و كان الحجر قد دنا منّي و منع وصول غيري إليه، و عند اللّه صفتي و لا أصلح أن أكون أحد عبيده، فكيف بذاك السيد الكريم الجار، الوافي‌


[1]- الصحيفة السجادية: 604/ ح 266.

[2]- أثبتناه للسياق.

[3]- أنظر: البداية و النهاية: 9/ 134.

[4]- حلية الأولياء: 3/ 138، تاريخ دمشق: 41/ 386، تهذيب الكمال: 20/ 399.

[5]- حلية الأولياء: 3/ 134، العقد الفريد: 3/ 174، صفة الصفوة: 2/ 94، مطالب السؤول: 2/ 87.

[6]- صفة الصفوة: 2/ 95، مطالب السؤول: 2/ 87، مختصر تاريخ دمشق: 17/ 255.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست