responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 102

و حج بيت اللّه خمسا و عشرين حجة ماشيا [1].

و تختم في يساره‌ [2]، و خضب بالوسمة [3]، و قيل: بالحناء و الكتم‌ [4].

[في مقتله (عليه السلام)‌]

و قال فيه النبي صلى اللّه عليه و سلّم: «حسين مني و أنا منه- و قيل: أنا من حسين- أحب اللّه من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط» [5].

و لما اجتمعوا لقتله (عليه السلام) ركب و وضع المصحف في حجره فلم يزدهم ذلك إلّا تهجما و إقداما. قال له الشمر: أبشر بالنار تردها الساعة. فقال: «بل أبشر برب رحيم كريم و شفيع مطاع، فمن أنت؟» فقال: شمر بن ذي الجوشن. فقال: «اللّه أكبر قال جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم: إني رأيت كلبا أبقع يلغ في دماء أهل بيتي» [6].

و روى الخطيب في تاريخه يرفعه إلى ابن عباس: رأيت فيما يرى النائم النبي صلى اللّه عليه و سلّم نصف النهار و بيده قارورة فقلت: ما هذه؟ فقال: دم الحسين و أصحابه.

فحسبنا ذلك فإذا هو اليوم [الذي‌] قتل فيه‌ [7].


- الأولياء: 3/ 139، ديوان الفرزدق: 2/ 178، صفة الصفوة: 2/ 99، مطالب السؤول: 2/ 94.

[1]- ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق: 215/ ح 194- 197، صفة الصفوة: 1/ 763، الاستيعاب:

1/ 382، مطالب السؤول: 2/ 63- 64.

[2]- ترجمة الإمام الحسين من الطبقات الكبرى: 41/ ح 249، ترجمة الإمام الحسن من الطبقات الكبرى: 73/ ح 121.

[3]- ترجمة الإمام الحسين من الطبقات الكبرى: 42/ ح 255- 262.

[4]- ترجمة الإمام الحسين من الطبقات الكبرى: 41/ ح 251، مصنف ابن أبي شيبة: 8/ 340 ح 4676.

[5]- صحيح الترمذي: 5/ 658 ح 3775، سنن ابن ماجة: 1/ 51 ح 144، الأدب المفرد: 1/ 455 ح 364، التاريخ الكبير: 8/ 414، مسند أحمد: 4/ 172، المستدرك: 3/ 177، المعجم الكبير: 3/ 20 ح 2586.

[6]- تاريخ دمشق: 22/ 190، الوافي بالوفيات: 16/ 180، البداية و النهاية: 8/ 205.

[7]- تاريخ بغداد: 1/ 142، ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق: 386/ ح 326، المعجم الكبير:

3/ 110/ ح 2822.

اسم الکتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم المؤلف : الموصلي، شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست