و تختم في يساره [2]، و خضب بالوسمة [3]، و قيل: بالحناء و الكتم [4].
[في مقتله (عليه السلام)]
و قال فيه النبي صلى اللّه عليه و سلّم: «حسين مني و أنا منه- و قيل: أنا من حسين- أحب اللّه من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط» [5].
و لما اجتمعوا لقتله (عليه السلام) ركب و وضع المصحف في حجره فلم يزدهم ذلك إلّا تهجما و إقداما. قال له الشمر: أبشر بالنار تردها الساعة. فقال: «بل أبشر برب رحيم كريم و شفيع مطاع، فمن أنت؟» فقال: شمر بن ذي الجوشن. فقال: «اللّه أكبر قال جدي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم: إني رأيت كلبا أبقع يلغ في دماء أهل بيتي» [6].
و روى الخطيب في تاريخه يرفعه إلى ابن عباس: رأيت فيما يرى النائم النبي صلى اللّه عليه و سلّم نصف النهار و بيده قارورة فقلت: ما هذه؟ فقال: دم الحسين و أصحابه.