اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 242
القصعة فهو كعتق رقبة، و يأكل السواقط فهو «مهور الحور، و شفاء من كلّ داء، و ينفي الفقر، و يكثر الولد، إلّا في الصحراء فيدعها للطير و السبع». [1]
و يخلّل الأسنان بغير عود الرّمان، و لا قضيب الريحان، و لا الخوص، و لا القصب تصحيحا للّثة، و تطيبا للفم، و جلبا للرزق، و مسرّة للملائكة، و يخرج ما كان بين الأسنان دون ما أدار به اللّسان، و يتمضمض بعده، و يجمع ماء الكلّ في طست واحد ما أمكن، فورد: «أجمعوا وضوءكم جمع اللّه شملكم» [2] فإن أمكنهم الاجتماع على الغسل معا في الطست كان أقرب من التواضع و أبعد عن طول الانتظار، و يمسح وجهه و حاجبه و عينيه بنداوة يديه بعد غسله من الغمر، و يحمد بالمأثور إذهابا للكلف [1] و جلبا للرزق و أمنا من الرّمد، و لا يؤدّي مزيل الغمر في البيت فإنّه مربض الشيطان، و لا يقوم قبل الرفع.
و يحمد اللّه تعالى بالمأثور، و يشكر اللّه في قلبه على ما أطعمه، فيرى الطعام نعمة منه سبحانه، و يدعو لصاحبه بالمأثور إن أكل طعام الغير، و يستلقي على قفاه واضعا رجله اليمنى على اليسرى.
و لا يدع العشاء ففيه خراب البدن، و لا سيّما إذا أسنّ، و ورد: «ثلاثة أشياء لا يحاسب عليهنّ المؤمن: طعام يأكله، و ثوب يلبسه، و زوجة صالحة تعاونه و يحصن بها فرجه». [3]