اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 235
كتاب المعيشة
باب الطعام
و هو مخلوق للعباد فما طاب منه و طهر فهو حلال، و ما خبث كالفضلات أو أضرّ بالحياة كالسموم، أو بالصّحة كالطّين، إلّا قدر حمّصة من طين قبر الحسين (ع) من غير شهوة «فإنّه شفاء من كل داء» [1] أو بالعقل كالمسكر، و ما ألحق به كالفقّاع و العصير العنبي إذا غلى و اشتدّ قبل أن يذهب ثلثاه فهو حرام، إلّا مع الاضطرار.
و من الحيوان يحرم النجسان، [2] و كلّ سبع و هو ما له ناب أو ظفر يفرس به قويّا كان كالأسد و البازي، أو ضعيفا كالنسر و الثعلب، و الطير الّذي صفيفه أكثر من دفيفه، و الّذي ليس له قانصة [3] و لا حوصلة [4] و لا صيصيّة [5]، و غير الطّير الّذي ليس على صورة السمك من البحر.
[1] و من أكله بشهوة لم يكن له فيه شفاء. راجع: الكافي 6: 265- 1 و 9، كامل الزيارات: 280 و 285، الخرائج و الجرائح: 226.
[2] بالذات كالكلب و الخنزير.
[3] و هي للطير بمنزلة المصارين.
[4] و هي ما يجمع فيها الحبّ و غيره من المأكول عند الحلق.
[5] و هي الشوكة التي في رجله موضع العقب، و أصلها شوكة الحائك التي يسوّي بها السداة، و اللحمة.
اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 235