responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 194

أو حافر» [1] و الرّبا، فورد: «أنّ درهما منه أشدّ من سبعين زنيّة بذات محرم» [2] و أخذ ثمن الخمر و أجور الفواحش، و الرّشا في الحكم، فإنّها سحت، و ورد في الرشا: «أنّه الكفر باللّه العظيم».

و أعمال الولاة الظلمة، فورد: «إنّ أهون ما يصنع اللّه بمن تولّى لهم عملا أن يضرب عليه سرادقا من نار إلى أن يفرغ من حساب الخلائق، إلّا أن يدفع بذلك الشّر عن نفسه، أو المؤمنين و يواسيهم و يفرّج كربتهم». [3]

و ما يعاون به على الإثم كعمل آلات اللّهو، و أواني الذهب و الفضّة و المزمار و نحو ذلك.

و منه ما هو مكروه إمّا لأنّه يضرّ الناس كاحتكار الطعام، و رخّص «في الخصب أربعون يوما، و في الشدّة ثلاثة فما زاد فصاحبه ملعون، [4] إذا لم يسع الناس» [5] و المحتاط لا يفعل، و ما يلوّث الباطن كالجزر [1] فهو يقسي القلب، و الصياغة فهي تزين الدّنيا.

أو الظاهر كالحجامة و الدباغة، أو يستلزم المخالطة مع النساء و الصبيان و ضعفاء العقول كالحياكة و الغزل و تعليم الأطفال و بيع اللّحم، أو مع الأدنين [2]، و ذوي العاهات و الأكراد، و من لم ينشأ في الخمر [6] كالمعاملة


[1] الذبح أو النحر أو تسليخها.

[2] أي السفلة و فسّر في الأخبار بمن لا يبالي بما قال و لا ما قيل و بمن يضرب بالطنبور و بمن لا يسرّه الإحسان و لا تسؤه الإساءة و من يحاسب على الشيء الدون. راجع الفقيه 3: 100- 391 و 392.


[1] في الحديث النبوي. ش.

[2] عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام). ش

[3] في حديث زياد بن أبي سلمه عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام). ش

[4] دعائم الإسلام: 2- 36- 79.

[5] الكافي 5: 165- 7، التهذيب 7: 159- 703، الاستبصار 3: 114- 405.

[6] راجع الكافي 5: 157- 1 و 2 و 3 و 4 و 6 و 9، الفقيه 3: 100- 388، صفات الشيعة:

33- 51، علل الشرائع: 526- 1 و 2.

اسم الکتاب : النخبة في الحكمة العملية و الأحكام الشرعية المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست