responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة المؤلف : محمد بن اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 39

البيداء الحليفة)

____________

[94]

.

الحديث الخامس عشر: حديث أم المؤمنين رضى اللّه عنها:

«سيعوذ بهذا البيت قوم ليست لهم منعة.. »

و عن عبد اللّه بن صفوان عن أم المؤمنين رضى اللّه عنها أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم قال:

«سيعوذ بهذا البيت-يعنى الكعبة-قوم ليست لهم منعة

____________

[95]

و لا عدد و لا عدّة، يبعث إليهم جيش، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم»

____________

[96]

.

الحديث السادس عشر: حديث حفصة رضى اللّه عنها: «ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه... »

و فى رواية عنه عن أم المؤمنين حفصة رضى اللّه عنها أن النبى صلى اللّه عليه و على آله و سلم قال:

«ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوسطهم، و ينادى أولهم آخرهم، ثم يخسف بهم، فلا يبقى إلا الشريد الذى يخبر عنهم»

____________

[97]

فقال رجل: أشهد عليك أنك لم تكذب على حفصة، و أشهد على حفصة أنها لم تكذب على النبى صلى اللّه عليه و على آله و سلم.


[94] «الزواجر عن اقتراف الكبائر» (1/204) .

[95] منعة: فلان فى عزّ و منعة، و قد تسكّن: إذا كان له من يمنعه عمن يريده، و يعزّه عمن يريد هوانه، و قيل: المنعة: جمع مانع، مثل كافر و كفرة.

[96] رواه مسلم برقم (2883) فى الفتن: باب الخسف بالجيش الذى يؤم البيت، و فى رواية أن عبد اللّه بن صفوان قال: «أما و اللّه ما هو بهذا الجيش» يعنى الآتى من الشام إلى مكة لقتال عبد اللّه بن الزبير رضى اللّه عنهما.

قال فى «التاج» : (حقّا ليس هو هذا الجيش لأنه لم يخسف به، و ما سمعنا بجيش خسف به للآن، و لو وقع لاشتهر أمره كأصحاب الفيل) ا هـ.

[97] رواه الإمام أحمد (6/286) ، و مسلم فى السابق، و النسائى (5/207) فى الحج:

باب حرمة الحرم، و ابن ماجه فى الفتن: باب جيش البيداء (2/503) رقم (1468) ، و انظر: «فيض القدير» (5/348) (7538) ، و «شرح النووى» (18/5-6) .

اسم الکتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة المؤلف : محمد بن اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست