responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة المؤلف : محمد بن اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 28

رشده، بعد أن لم يكن كذلك)

____________

[63]

ا هـ.

و قال القارى فى «المرقاة» :

( «يصلحه اللّه فى ليلة» : أى يصلح أمره، و يرفع قدره فى ليلة واحدة، أو فى ساعة واحدة من الليل، حيث يتفق على خلافته أهل الحل و العقد فيها)


*

ا هـ.

تنبيه:

قدح بعض العصريين فى هذا الحديث لاستبعاد معناه، (و أى غرابة فى معناه و اللّه على كل شى‌ء قدير، و هو الفعال لما يريد، و من يهده اللّه فهو المهتد، و من يضلل فلن تجد له وليّا مرشدا؟!

و من أوضح الأمثلة فى ذلك ما حصل لمن هو أفضل من المهدى، و من سائر الأمة سوى أبى بكر رضى اللّه عنه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه، فقد كان من أشد الناس على المسلمين ثم تحول بقدرة اللّه و توفيقه، فصارت شدته على أعداء الإسلام و المسلمين، و أصبح ذلك الرجل العظيم الذى إذا سلك فجّا سلك الشيطان فجّا غيره كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى اللّه عليه و على آله و سلم)

____________

[64]

ا هـ.

الحديث السادس: حديث أم سلمة رضى اللّه عنها: «المهدى من عترتى.. »

عن أم سلمة رضى اللّه عنها قالت: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم يقول:

____________

[63] «نهاية البداية و النهاية» (1/43) .

(*) «من مرقاة المفاتيح» (5/180) .

[64] «الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة فى المهدى» لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد ص (79) .

اسم الکتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة المؤلف : محمد بن اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست