responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة المؤلف : محمد بن اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 22

شاقلا أنه قال: «من خالف الأخبار التى نقلها العدل عن العدل موصولة بلا قطع فى سندها، و لا جرح فى ناقليها، و تجرأ على ردها، فقد تهجم على رد الإسلام، لأن الإسلام و أحكامه منقولة إلينا بمثل ما ذكرت» [51] ا هـ.

و قال الموفق أبو محمد المقدسى فى «لمعة الاعتقاد» :

(و يجب الإيمان بكل ما أخبر به رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم و صح به النقل عنه فيما شهدناه أو غاب عنا، نعلم أنه حق و صدق، و سواء فى ذلك ما عقلناه، و جهلناه، و لم نطلع على حقيقة معناه مثل حديث الإسراء و المعراج، و من ذلك أشراط الساعة مثل خروج الدجال، و نزول عيسى ابن مريم عليه السلام، فيقتله، و خروج يأجوج و مأجوج، و خروج الدابة، و طلوع الشمس من مغربها، و أشباه ذلك مما صح به النقل) [52] ا هـ.

و قال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه اللّه تعالى:

(و التحقيق أن كلام رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم حق، و ليس أحد أعلم باللّه من رسوله، و لا أنصح لأمته منه، و لا أفصح و لا أحسن بيانا منه، فإذا كان كذلك، كان المتحذلق، و المنكر عليه من أضل الناس، و أجهلهم، و أسوئهم أدبا، بل يجب تأديبه و تعزيره، و يجب أن يصان كلام رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم عن الظنون الباطلة، و الاعتقادات الفاسدة) [53] ا هـ.

***


[51] نقله عن «السابق» الشيخ حمود التويجرى حفظه اللّه فى «الرد القويم على المجرم الأثيم» ص (4) .

[52] «لمعة الاعتقاد» ص (20-21) .

[53] نقله عنه الشيخ زكريا على يوسف رحمه اللّه فى «مشكلات الأحاديث» ص (159 -160) .

اسم الکتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة المؤلف : محمد بن اسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست