و التاريخ على خلافها، و القواعد المقرّرة في علم الأصول تقتضي أنّ الحديث إذا اشتمل على جمل متعدّدة كلّ واحدة مستقلّة بنفسها، و قام الإجماع على خلاف بعضها، كان الواجب طرح تلك الجملة و الأخذ ببقيّته و إن أبى حضرة الفاضل فريد و جدي أفندي صاحب دائرة المعارف أن يعمل بهذه القاعدة، و أوجب طرح الحديث رأسا، وافقناه و إن لم يكن من رأينا، و كانت بقيّة الأحاديث كافية في إثبات المطلوب.