و «الأربعين حديث» لأبي نعيم الإصبهاني و كتاب «البيان في أخبار صاحب الزمان» لأبي عبد الله الكنجي، و كتاب «البرهان فيما جاء في صاحب الزمان» لملاّ علي المتّقي صاحب «كنز العمّال» و كتاب «اخبار المهدي» لحمّاد بن يعقوب الرواجني، و كتاب «العرف الوردي في أخبار المهدي» و كتاب «علامات المهدي» لجلال الدين السيوطي، و كتاب «القول المختصر في علامات المهديّ المنتظر» لابن حجر العسقلاني و غير ذلك.
نعم، الأحاديث النبويّة-على قائلها آلاف الصلوات و التحيّة-الواردة من طرق إخواننا أهل السنّة في المهديّ المنتظر و القائم من آل محمّد عليه و على آبائه أفضل الصلاة و السلام فوق حدّ الاحصاء كثرة و استفاضة، بل هي متواترة عندهم.
قال ابن حجر في «الصواعق» (ص 99) :
قال أبو الحسين الآجري: قد تواترت الاخبار و استفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلّى اللّه عليه و سلّم، بخروج المهدي و أنّه من أهل البيت. انتهى. [1]
و قال الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 231) :
تواترت الأخبار عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلّم: «أن المهديّ من أهل البيت، و أنّه يملأ الأرض عدلا» ... انتهى. [2]
و قال زيني دحلان في الجزء الثاني من «الفتوحات الإسلاميّة» (ص 322) :
و الأحاديث التي جاء فيها ذكر ظهور المهدي كثيرة متواترة فيها ما هو صحيح و فيها ما هو حسن و فيها ما هو ضعيف و هو الأكثر، لكنها لكثرتها و كثرة رواتها و كثرة مخرجيها يقوي بعضها بعضا حتّى صارت تفيد القطع. انتهى.
و قال أيضا في الصفحة المذكورة من الجزء الثاني:
إنّ العلاّمة السيّد محمّد بن رسول البرزنجي نبّه في آخر كتاب «الإشاعة في أشراط