responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي (عج) المؤلف : الصدر، السيد صدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 202

و روى أبو داود الطيالسي عن سليمان بن زريق، عن عبد العزيز بن صهيب، قال حدّثني أبو العالية قال: حدّثني مزرع صاحب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال: ليقبلنّ جيش حتّى إذا بالبيداء خسف بهم. قال أبو العالية: فقلت له: إنّك لتحدّثني بالغيب. فقال: احفظ ما أقوله لك. فإنّما حدثني به الثقة عليّ بن أبي طالب.

قال الشارح بعد ذلك: حديث الخسف بالجيش قد أخرجه البخاري و مسلم في «الصحيحين» عن أمّ سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: يعوذ قوم بالبيت حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم. فقلت: يا رسول الله، لعلّ فيهم المكره أو الكاره.

فقال: يخسف بهم و لكن يحشرون. أو قال: يبعثون على نيّاتهم يوم القيامة.

قال الشارح: و سئل أبو جعفر محمّد بن عليّ: أ هي بيداء من الأرض؟فقال: كلاّ، إنّها بيداء المدينة. أخرج البخاري بعضه، و أخرج مسلم الباقي‌ [1] .

«إسعاف الراغبين» (ص 153) : و جاء في روايات أنّ السفياني يبعث إلى المهديّ من الشام جيشا فيخسف بهم بالبيداء فلا ينجو منهم إلاّ المخبر، فيسير إليه السفياني بمن معه، فتكون النصرة للمهديّ، و يذبح السفياني‌ [2] الخ.

أقول: و لم أعثر في الروايات المعتبرة على موضع ملاقاة الجيشين، و لعلّه بين الكوفة و المدينة، و الله أعلم.

«الفصول المهمّة»

في الفصل الثاني عشر قال:

قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهديّ و حوادث تكون أمام قيامه، و أمارات و دلالات منها خروج السفياني و قتل الحسني و اختلاف بني العبّاس في الملك و كسوف الشمس في النصف من شعبان و خسوف القمر في آخر الشهر، على خلاف


[1] . شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 211.


[2] . إسعاف الراغبين، ص 150.

اسم الکتاب : المهدي (عج) المؤلف : الصدر، السيد صدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست