responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المهدي (عج) المؤلف : الصدر، السيد صدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 201

قال ابن مسعود: قال لنا رسول الله صلّى عليه و سلّم: أحذّركم سبع فتن تكون بعدي:

فتنة تقبل من المدينة، و فتنة بمكّة، و فتنة تقبل من اليمن، و فتنة تقبل من الشام، و فتنة تقبل من المشرق، و فتنة تقبل من المغرب، و فتنة تقبل من بطن الشام و هي السفياني.

قال ابن مسعود: فمنكم من يدرك أوّلها و من هذه الأمّة من يدرك آخرها. قال الوليد بن عيّاش: فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة و الزبير، و فتنة مكة من قبل عبد الله بن الزبير، و فتنة الشام من قبل بني أميّة، و فتنة بطن الشام من قبل هؤلاء [1] .

«عقد الدرر» في الفصل الثانى من الباب الرابع، عن جابر بن يزيد الجعفي قال:

قال أبو جعفر: يا جابر الزم الأرض، لا تحرّك يدا و لا رجلا حتّى ترى علامات أذكرها لك... إلى أن قال: و يختلف في الشام ثلاث رايات: راية الأصهب، و راية الأبقع، و راية السفياني... إلى أن قال: و يبعث السفياني جيشا الى الكوفة عدّتهم سبعون ألفا فيصيبون من أهل الكوفة قتلا و صلبا و نسبيا، فبينما هم كذلك، إذ أقبلت رايات من نحو خراسان تطوي المنازل طيّا حثيثا، و هم أصحاب المهديّ... إلى أن قال: فيبعث السفياني بعثا إلى المدينة، فيفرّ المهدي منها إلى المكّة، فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج إلى مكّة، فيبعث جيشا على أثره فلا يدركه... إلى أن قال: و ينزل أمير جيش السفياني بالبيداء فينادي مناد من السماء: يا بيداء، أبيدي القوم، فيخسف بهم‌ [2] .

الحديث.

«ينابيع المودّة» (ص 414) عن كتاب «الدرّ المنظّم» قال: و من أمارات ظهور الإمام المهديّ خروج السفياني يرسل ثلاثين ألفا إلى مكّة و في البيداء تخسفهم الأرض... إلى آخر ما ذكره.

شرح «نهج البلاغة» لابن أبي الحديد، في المجلّد الأوّل (ص 211) في الكلام حول إخباره عليه السّلام بالمغيّبات، قال الشارح:


[1] . عقد الدرر، ص 71.

[2] . عقد الدرر، ص 87-89.

اسم الکتاب : المهدي (عج) المؤلف : الصدر، السيد صدر الدين    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست