محمّد الإمام هو محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، و كنيته أبو عبد الله و أبو القاسم، و هو الخلف الحجّة صاحب الزمان القائم و المنتظر و التالي، و هو آخر الأئمّة [1] . انتهى.

«مطالب السؤول» بعد أن ذكر مولده و نسبه سلام اللّه عليه و على آبائه الطاهرين، قال: و أمّا اسمه فمحمّد، و كنيته أبو القاسم، و لقبه الحجّة و الخلف الصالح، و قيل:

المنتظر [2] . انتهى.

ابن حجر في «الصواعق» بعد ذكره أحوال الإمام أبي محمّد الحسن العسكري قال:

و لم يخلّف غير ولده أبي القاسم محمّد الحجّة، و عمره عند وفاة أبيه خمس سنين، لكن آتاه اللّه فيها الحكمة، و يسمّى القائم المنتظر [3] . انتهى.

«نور الأبصار» قال في أحوال المهدي المنتظر: اسمه محمّد، و كنيته أبو القاسم، و لقّبه الإماميّة بالحجّة و المهدي و الخلف الصالح و القائم المنتظر صاحب الزمان، و أشهرها المهديّ‌ [4] . انتهى.

ظريفة من غرائب الاتّفاق إن لم نقل أنّه من باب الصدف أنّه ليس في أولاد الأئمّة بلا فصل من يلقّب بالمهديّ غير هذا الإمام قائم آل محمّد، نعم، أنّ عائلة تمضي عليهم أكثر من مائتين و أربعين سنة و هم ذو و أولاد و ذراري كثيرة و قد سمعوا هذا اللقب مرارا و مع ذلك لم يوجد في أولادهم الذين هم بلا فصل من يلقّب بهذا اللقب هو خلاف العادة، و يمكن أن يقال: إنّ اللّه تعالى صرفهم عن ذلك حفظا لمقام المهديّ سلام اللّه عليه.

المهدي و اسم أبيه و أمّه‌

ظاهر الأخبار المتقدّمة في الفصل الرابع أنّ المهديّ المنتظر هو ابن أبي محمّد الحسن

[1] . تذكرة الخواصّ، ص 363، طبعة مكتبة نينوى الحديثة.

[2] . مطالب السؤول، ص 89.

[3] . الصواعق المحرقة، ص 206.

[4] . نور الأبصار، ص 185.