responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المولد النبوي الشريف المؤلف : الهواري، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 93

و حاجبا يفوق حسنا و نورا و ضياء و عطرا* و ثغرا قد أودع اللّه منه في قلوب العاشقين خمرا* و سمعت آمنة صوتا من العلى يناديها يا آمنة لك البشرى* فهذا هو جدّ المحسنين و أبو الزّهراء* و كان يسبّح اللّه في بطنها سرّا و جهرا* فسبحان من خلق هذا النّبيّ الكريم سلطان الأنبياء و رفع له في الملكوت قدرا و ذكرا* و جعل لمن فرح بمولده حجابا من النّار و سترا* و من أنفق في مولده درهما كان المصطفى صلى اللّه عليه و سلّم له شافعا و مشفّعا و أخلف اللّه عليه بكلّ درهم عشرا* فيا بشرى لكم أمّة محمّد لقد نلتم خيرا كثيرا في الدّنيا و في الاخرى* فيا سعد من يعمل لأحمد مولدا فيلقى الهناء و العزّ و الخير و الفخرا* و يدخل جنّات عدن بتيجان درّ تحتها خلع خضرا [1]* و يعطى قصورا لا تعدّ لواصف و في كلّ قصر حوريّة عذرا [2]* فصلّوا على خير الأنام محمّد صلى اللّه عليه و سلّم فقد نشرت الحسنى بمولده نشرا* و كلّ من صلّى عليه مرّة جازاه ربّنا بها عشرا*

(شعر)

بواد المنحنى و بأرض رامه‌ * * * مليح بالحمى علىّ خيامه‌

ظريف كيّس حسن جميل‌ * * * سخيّ الكفّ سيماه الكرامة

لطيف الذّات ما أحلاه بدرا * * * تثنّى الرّمح حين رأى قوامه‌

رئيس سالم من كلّ عيب‌ * * * بهيج نيّر و له علامه‌


[1] الخلع: جمع الخلعة: ما تلبسه غيرك من الثياب و نحوها، يقال: خلع عليه خلعة: ألبسه إياها.

و الصواب: خلع خضر.

[2] عذرا: أي عذراء.

اسم الکتاب : المولد النبوي الشريف المؤلف : الهواري، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست