responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 91

لبكائك و ميكائيل و صاحب سر اللّه إسرافيل. يا بنية، لا تبكين فقد بكت السماوات و الأرض لبكائك.

فقال علي (عليه السلام): يا رسول اللّه، أنقاد للقوم و أصبر على ما أصابني من غير بيعة لهم، ما لم أصب أعوانا لم أناجز القوم. فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): اللهم اشهد.

فقال: يا علي، ما أنت صانع بالقرآن و العزائم و الفرائض؟ فقال: يا رسول اللّه، أجمعه ثم آتيهم به، فإن قبلوه و إلا أشهدت اللّه عز و جل و أشهدتك عليه. قال: أشهد.

قال: و كان فيما أوصى به رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أن يدفن في بيته الذي قبض فيه و يكفّن بثلاثة أثواب، أحدها يمان، و لا يدخل قبره غير علي (عليه السلام). ثم قال:

يا علي، كن أنت و ابنتي فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) و كبّروا خمسا و سبعين تكبيرة و كبّر خمسا و انصرف، و ذلك بعد أن يؤذن لك في الصلاة.

قال علي (عليه السلام): بأبي أنت و أمي، من يؤذن غدا؟ قال: جبرئيل (عليه السلام) يؤذنك. قال: ثم من جاء من أهل بيتي يصلّون عليّ فوجا فوجا، ثم نساؤهم ثم الناس بعد ذلك.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 22 ص 492 ح 38، عن الطرف.

2. الطرف: ص 42، على ما في البحار.

الأسانيد:

في الطرف: مثل ما مرّ في حديث 51.

53

المتن‌

: عن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): كان في الوصية أن يدفع إليّ الحنوط. فدعاني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قبل وفاته بقليل فقال:

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست