responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 90

الأسانيد:

في الطرف: قال السيد: روى محمد بن جرير الطبري، عن يوسف بن علي البخلي، عن أبي سعيد الادمي، عن عبد الكريم بن هلال، عن الحسين بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال.

52

المتن‌

: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): يا علي، أ ضمنت ديني تقضيه عني؟ قال: نعم. قال: اللهم فاشهد.

ثم قال: يا علي، تغسّلني و لا يغسّلني غيرك فيعمى بصره. قال علي (عليه السلام): و لم يا رسول اللّه؟

قال: كذلك قال جبرئيل عن ربي إنه لا يرى عورتي غيرك إلا عمي بصره.

قال علي (عليه السلام): فكيف أقوي عليك وحدي؟ قال: يعينك جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و ملك الموت و إسماعيل صاحب السماء الدنيا. قلت: فمن يناولني الماء؟ قال: الفضل بن العباس من غير أن ينظر إلى شي‌ء مني، فإنه لا يحلّ له و لا لغيره من الرجال و النساء النظر إلى عورتي و هي حرام عليهم. فإذا فرغت من غسلي، فضعني على لوح و أفرغ عليّ من بئري- بئر غرس- أربعين دلوا مفتّحة الأفواه- قال عيسى: أو قال: أربعين قربة، شككت أنا في ذلك- قال: ثم ضع يدك يا علي على صدري و أحضر معك فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) من غير أن ينظروا إلى شي‌ء من عورتي. ثم تفهّم عند ذلك، تفهّم ما كان و ما هو كائن إنشاء اللّه تعالى. أقبلت يا علي؟ قال: نعم. قال: اللهم فاشهد.

قال: يا علي، ما أنت صانع لو قد تأمّر القوم عليك بعدي و تقدّموا عليك و بعث إليك طاغيتهم يدعوك إلى البيعة، ثم لبّبت بثوبك تقاد كما يقاد الشارد من الإبل، مذموما مخذولا محزونا مهموما، و بعد ذلك ينزل بهذه الذلّ؟

قال: فلما سمعت فاطمة (عليها السلام) ما قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) صرخت و بكت. فبكى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لبكائها و قال: يا بنية، لا تبكين و لا تؤذين جلسائك من الملائكة؛ هذا جبرئيل بكى‌

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست