responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 69

3. في بشارة المصطفى (صلّى اللّه عليه و آله)، ص 143: يحيى بن محمد الجواني، عن الحسين بن علي الداعي، عن جعفر بن محمد الحسيني، عن محمد بن عبد اللّه الحافظ، عن أحمد بن محمد التميمي، عن المنذر بن محمد اللخمي، عن أبيه، عن عمه، عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم، قال.

4. في أمالي الطوسي: بالإسناد أخبرنا ابن الصلت، قال: حدثنا ابن عقدة، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن يزيد الطائي، قال: حدثنا إسحاق بن يزيد، قال: حدثنا صباح، عن السدى، عن صبيح، عن زيد بن أرقم، قال.

38

المتن‌

: عن أبان بن أبي عياش، عن سليم، قال: حدثني علي بن أبي طالب (عليه السلام) و سلمان و أبو ذر و المقداد، و حدثني أبو الجحاف داود بن أبي عوف العوفي، يروي عن أبي سعيد الخدري، قال:

دخل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) على ابنته فاطمة (عليها السلام) و هي توقد تحت قدر لها تطبخ طعاما لأهلها و علي (عليه السلام) في ناحية البيت نائم و الحسن و الحسين (عليهما السلام) نائمان إلى جنبه. فقعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) مع ابنته يحدثها- و في رواية أخرى: مع فاطمة (عليها السلام) يحدثها- و هي توقد تحت قدرها، ليس لها خادم.

فإذا استيقظ الحسن (عليه السلام)، فأقبل على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: يا أبت، اسقني- و في رواية أخرى: يا جداه، اسقني-. فأخذه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ثم قام إلى نعجة كانت له، فاحتلبها بيده ثم جاء به و على اللبن رغوة ليناوله الحسن (عليه السلام). فاستيقظ الحسين (عليه السلام) فقال: يا أبت، اسقني. فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): يا بنيّ، أخوك- و هو أكبر منك- قد استسقاني. فقال الحسين (عليه السلام):

اسقني قبله. فجعل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يلين له و يطلب إليه أن يدع أخاه يشرب و الحسين (عليه السلام) يأبى.

اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    الجزء : 8  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست