اسم الکتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) المؤلف : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل الجزء : 8 صفحة : 384
فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): ابداؤا بالخيرات. قال: فأكلنا و شربنا حتى شبعنا و روينا. فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله):
هذا النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة. ثم قال لعلي (عليه السلام): تزوّد لمن ورائك لفاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام).
قال زيد بن أرقم: فكنا نسميها «نخلة الخيرات».
المصادر:
1. مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): ج 1 ص 58 ح 23.
2. تفسير فرات: ص 199.
الأسانيد:
1. في مناقب الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام): حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن حمدويه البغلاني، قال: حدثنا محمد بن يونس الكديمي، قال: حدثنا حماد بن عيسى الجهني، قال: حدثنا النهاس بن قهم، عن القاسم بن عوف الشيباني، عن زيد بن أرقم، قال.
2. في تفسير فرات: قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الفزاري معنعنا، عن زيد بن الربيع، قال.
342
المتن
: عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، قال: نزلت هذه الآية على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) في بيت أم سلمة: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً». [1] فدعا النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فاطمة و حسن و حسين (عليهم السلام) فجلّلهم بكساء و علي (عليه السلام) خلف ظهره، فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.
فقالت أم سلمة: و أنا معهم يا رسول اللّه؟ قال: أنت على مكانك و أنت إلى خير.